عزيز الرباح عمدة مدينة القنيطرة بات من الصعب على عزيزالرباح عمدة مدينة القنيطرة في الأيام الاخيرة، أن يعقد لقاء أينما كان دون أن يتحول الأخير إلى مايشبه محاكمة لفترة عموديته للمدينة المذكورة. ففي آخر لقاء له مع الساكنة عقده يوم أمس الخميس 08 شتنبر الجاري، تحولت قاعة بلدية القنيطرة المحتضنة للقاء إلى ساحة للمواجهات بين أغلبية مكونات المجلس البلدي، وحشد من ساكنة القنيطرة، جاءوا لمحاكمة عمدة المدينة عزيز الرباح، حسب ما بدا من جو اللقاء التشاوري(التشاجري) الثالث، الذي دعا إليه رئيس المجلس لمناقشة قضايا ساكنة القنيطرة. ونشبت ملاسنات حادة في تنايا اللقاء، تتهم الرباح بالمآمرة على القنيطرة، وتدين طريقة تسييره للمدينة، خاصة وأن الإجتماع عرف حضور عمال سابقين بشركة الهناء، وممثلين عن الشبيبة الاستقلالية، وعن أحزاب وجمعيات ووداديات تنشط في المدينة المذكورة، لينتهى الإجتماع على إيقاع شعارات صاخبة تهاجم العدالة والتمنية، وتدين ما وصلت إليه مدينة محمد الطوبي، من تدهور خطير على جميع المستويات في عهد الرئيس الحالي عزيز الرباح المنتمي لحزب المصباح. يذكر أن الدورة الأخيرة للمجلس عرفت وقائع غريبة لاسابق لها، وذلك عندما حمل مجموعة من المواطنين أكياس أزبال إلى مقر المجلس ليضعوها امام باب هذا الاخير، كتعبير منهم عن السخط الذي وصلوا إليه جراء تحول احيائهم إلى مطارح للأزبال، كما شهد اليوم المذكور مواجهات صاخبة بين الرئيس والمعارضة وصلت حد إتهام الرباح بعقد صفقات مشبوهة بباريس، فيما اتهم العمدة المذكور أحد نوابه بالسفر كثيرا إلى أمريكا، حيث العلب الليلية للإجابة على شدوده الجنسي.