اندلعت مواجهات عنيفة ببلدة "كولمينار"، القريبة من العاصمة الاسبانية مدريد، بين مهاجرين مغاربة، وآخرين منحدرين من جمهورية الدومنيك المآزرين بمهاجرين آخرين من أمريكا اللاتينية، طيلة يومي الإتنين والثلاثاء الماضيين اندلعت مواجهات عنيفة ببلدة "كولمينار"، القريبة من العاصمة الاسبانية مدريد، بين مهاجرين مغاربة، وآخرين منحدرين من جمهورية الدومنيك المآزرين بمهاجرين آخرين من أمريكا اللاتينية، طيلة يومي الإتنين والثلاثاء الماضيين. وقالت مصادر إعلامية إسبانية إن المواجهات نشبت عن اعتداء على مواطن مغربي، وهو محمد الصديقي، المنحدر من مدينة الحسيمة، من قبل شخص اسمه "فرانسيس رافائيل" ، البالغ من العمر (29 سنة) ، مسنودا بخمسة أشخاص آخرين شركاء له في الاعتداء. وأضافت المصادر ذاتها أن الاعتداء نفد بواسطة سكين كبير، وهو ما خلف جروحا بليغة على مستوى إحدى رئتي الضحية المغربي ، فقد على إثرها خمس لترات من الدماء ، مما استدعى الأمر نقله على وجه السرعة إلى إحدى مستشفيات العاصمة الاسبانية في حالة وضعية صحية حرجة جدا فيما انتقل مواطنوه لدى علمهم بالخبر إلى البحث عن المعتدين للثأر لمواطنهم المغربي. ورغم تدخل قوى الأمن، تضيف مصادرنا واعتقال المعتدين، فإن المواجهات لم تخفت بل ظلت مستمرة طيلة يومين كاملين، وهما المشار إليهما أعلاه، حيث تم تكسير عدد كبير من المحلات التجارية الخاصة بالمهاجرين اللاتينيين الشئ الذي تطلب تعزيز الدعم الأمني، وهو ما حصل بقدوم 15 دورية أمنية وضعت حدا لهذا الانفلات في حدود الثامنة صباحا من يوم الثلاثاء. وعن دوافع الاعتداء قالت المصادر الإعلامية الإسبانية إن مشادات كلامية كانت قد حصلت قبل حاولي ثلاث أيام من وقوع المواجهات بين الضحية المغربي محمد الصديقي، والمعتدي "فرانسيس رافائيل"، هي منطلق الحكاية، ليتربص هذ الاخير بالأول في إحدى الأماكن التي يمر منها الصديقي، ويهاجمه بواسطة سكين كبير أوقعه أرضا.