في لحظات الغضب نقول كلاما غير مقصود أو نقوم بتصرفات نندم عليها لاحقا، وعندما نمر بأوقات حزينة نميل في أغلب الأحيان إلى العزلة والسكوت والانغلاق، وقد لا نعرف ما يحصل لنا بالتحديد لأننا لم نتعود على تسمية ما نشعر به، وهذه أول خطوة تساعدنا على تدبير الأحاسيس. 1- بماذا أحسن الآن؟ سؤال مهم ينبغي الإجابة عليه، لأن تسمية الأحاسيس أمر مهم يعمل على تنشيط الباحة المسؤولة عن التمييز واتخاذ القرارات في الدماغ. 2- اِلمس نفسك، فالإمساك مثلا باليد الأخرى، خاصة في حالة الغضب، يكوّن علاقة مع الباحة المرتبطة بالأحاسيس. 3- احسب من 1 إلى 10، فالقيام بهذه العملية هو الآخر يعمل على تنشيط الباحة المسؤولة عن التمييز واتخاذ القرارات في الدماغ. 4- عد إلى ألبوم صور الزواج، لأن تذكر تلك اللحظات السعيدة قد تساعد على تخفيف حدة الخلافات بين الزوجين التي تقع بين الفينة والأخرى. 5- غيّر المكان حتى لو كنت في المنزل، فمجرد انتقالك من غرفة إلى أخرى سيساعدك على تدبير عواطفكم سواء كانت حزنا أو عضبا. المزيد من التوضيحات تتابعونها رفقة ربيعة الغرباوي، كوتش في التنمية الذاتية في هذا العدد من "كيف الحال". * ماهي مفاتيح السعادة؟ الجواب مع الكوتش ربيعة الغرباوي في "كيف الحال * لماذا نقاوم التغيير؟.. الخوف من الندم أحد الأسباب