أجريت منافسات الجولة ال11 من البطولة الاحترافية المغربية نهاية الأسبوع المنصرم منقوصة من أربع مباريات، بسبب مشاركة أربع أندية مغربية في منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية. وتميزت المباريات التي أجريت بغزارة تهديفية حيث تم إحراز 10 أهداف في أربع مباريات، أي بمعدل هدفين ونصف في كل مباراة، كان لمباراة سريع واد زم نصيب الأسد من هذه الغلة التهديفية بعد عودته بانتصار كبير على حساب يوسفية برشيد برباعية نظيفة. وشهدت هذه الجولة استعادة الجيش الملكي لنغمة الانتصارات بعد تعثره في الميدان خلال آخر جولة أمام النهضة البركانية، ليقترب مرة أخرى من المراكز المتقدمة حيث أضحى يحتل الرتبة السادسة برصيد 16 نقطة.
طوب الجولة ال11: التونسي منير شبيل يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية رفقة سريع واد زم ظهر فريق سريع واد زم مرة أخرى بشكل قوي تحت قيادة مدربه الجديد، التونسي منير شبيل، حيث عاد بانتصار ساحق على حساب يوسفية برشيد بنتيجة أربعة أهداف لصفر. ويعتبر هذا الانتصار هو الثالث لسريع واد زم من أصل آخر أربع مباريات خاضها؛ الثاني خارج الميدان بعد الفوز على الحسنية، مع تسجيل أن الفريق بدا يظهر قويا على مستوى رقعة الميدان من خلال الانتشار الجيد والانضباط التاكتيكي الكبير للاعبين. وقام المدرب التونسي/ السويدي بمجموعة من التغييرات التاكتيكية على مستوى التنشيطين الهجومي والدفاعي للفريق، كما أنه منح الفرصة لبعض اللاعبين الشباب الذين كانوا حبيسي كرسي الاحتياط في المباريات الماضية؛ أمثال سيف الدين بوهرة، خريج أكاديمية محمد السادس، الذي أحرز ثنائية في مرمى يوسفية برشيد.
فلوب الجولة ال11: "أولاد حريز" يواصلون الاندحار تلقى فريق يوسفية برشيد خسارته السادسة على التوالي أمام سريع واد زم بميدانه برباعية نظيفة، ليقبع الفريق في المركز ما قبل الأخير برصيد 8 نقاط. ويتوفر الفريق على أضعف خط دفاع في البطولة الوطنية، حيث تلقت شباكه 22 هدفا من أصل 10 مباريات خاضها، أي بمعدل 2.2 هدفا في كل مباراة. وتوقع البعض أن يكون التعادل الثمين الذي عاد به يوسفية برشيد في المباراة الأخيرة أمام المتصدر، نهضة بركان، حافزا للفريق من أجل الخروج من أزمة النتائج التي يعيشها في بداية الموسم الجاري، إلا أن الهزيمة الكبيرة التي تلقى في ميدانه من شأنها أن تعقد وضعية الفريق أكثر في قادم الأسابيع.