قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إن القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين في المادة 31 نص على "اعتماد اللغة العربية لغة أساسية للتدريس، وتطوير وضع اللغة الأمازيغية في المدرسة ضمن إطار عمل وطني واضح ومتناغم مع أحكام الدستور، باعتبارها لغة رسمية للدولة، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، وإرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة تهدف إلى جعل المتعلم الحاصل على البكالوريا متقنا للغتين العربية والأمازيغية، ومتمكنا من لغتين أجنبيتين على الأقل". وأضاف أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب إنه سيتم تعزيز الاهتمام بالأمازيغية في أفق الإصلاح التربوي الذي أرسته الرؤية الاستراتيجية، ضمن الهندسة اللغوية، من خلال تعميم تدريس الأمازيغية في السلك الابتدائي في الأمد المتوسط (06 سنوات) و تيسير بعض التعلمات باللغة الأمازيغية في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي و تطبيق نفس المقاربة على مستوى السلك الإعدادي والثانوي في تدريس اللغة الأمازيغية. ولفت أمزازي أنه تم تحقيق مكتسبات في مجال تدريس اللغة الأمازيغية حيث أنه 15 أستاذ وأستاذة يدرسون الأمازيغيةو 21مفتشا ومفتشة يؤطرون مكونات مادة اللغة الأمازيغية وأكثر من 000 500 تلميذ وتلميذة يدرسون الأمازيغية. وتابع الوزير أن 11 ألف أستاذ وأستاذة استفادوا من التكوينات الخاصة بمجالات تدريس اللغة الأمازيغية و أكثر من 200 4 مؤسسة تعليمية تدرس بها اللغة الأمازيغية جزئيا أو كليا كما وصل عدد خريجي شعبة الأمازيغية إلى 743 أستاذا وأستاذة و تم تخصيص 180 منصب خلال مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات برسم الدخول التكويني بالمركز الجهوية لمهن التربية والتكوين برسم دورة 2020، سيتم تكوينهم بخمس (05) مراكز للتكوين .