يشغل تعلم اللغات حيزا مهما من اهتمام الآباء الذين يحرصون على تعليمها لأطفالهم في سن مبكرة. وفي هذا الإطار، تقول الأستاذة ماجدولين النبيهي، الخبيرة في اللسانيات وتدريس اللغات، إن التمكن من أي لغة يأتي عن طريق القراءة، لأن اللغة المكتوبة تختلف عن اللغة الشفوية، فالقراءة لها دور محوري لا تعوضه الشاشات وغيرها من الوسائل التكنولوجية التي يجب أن نواكبها، ولكن في حدود، خاصة بالنسبة للأطفال. الأستاذة ماجدولين النبيهي تؤكد على أن علاقة الطفل بالكتاب يجب أن تبدأ في مرحلة الطفولة، وتتحول إلى عادة يومية عندما يتعلم الطفل القراءة، لأن المواظبة على القراءة تغني الرصيد المعرفي وتساعد على التمكن من اللغة. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في هذا العدد من "كيف الحال". شاهدوا الحلقة كاملة.