من بين الأساليب التربوية الشائعة في ما يتعلق بالدفاع عن نفسه، هي أن يضرب الطفل من ضربه ويشتم من شتمه أو أساء إليه، أسلوب يتبناه عدد كبير من الأطفال لإثبات حضورهم أو ربما فرض الاحترام بين أقرانهم. الدكتور مهدي الطاهري، اختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية يرى أن هذا الأسلوب غير صالح بتاتا في التربية، لأن الطفل يتعلم من خلاله أن جميع المشاكل والصعوبات تعالج بالعنف، والأصح أن نلقنه آليات تسوية الخلافات بدون الحاجة إلى الصراخ أو أي سلوك عدواني. كيف ينبغي إذن التعامل مع طفلنا إذا تعرض للضرب أو التنمر من طرف زملائه؟ ما هي أهمية الإنصات للطفل والتواصل مع المدرسة؟. الدكتور مهدي الطاهري يسلط الضوء على هذا الموضوع، ويؤكد على دور الآباء في تربية أبنائهم على الاختلاف (مثلا في الشكل، طويل، قصير، سمين، طفل يضع نظارات...) والاحترام.