يستمر نساء ورجال التعليم في احتجاجاتهم ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تخوض النقابات التعليمية الخمس، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، النقابة الوطنية للتعليمFDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، الجامعة الوطنية للتعليم FNE إضرابا عاما على مدى ثلاثة أيام ابتداء من يومه الثلاثاء. في هذا الإطار أكد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي الإدريسي عبد الرزاق أن "الظروف التي تشهدها المنظومة التعليمية لا يمكن إلا أن تساهم في نجاح الإضراب، فأمام عدم إنصاف الحكومة لرجال ونساء التعليم، نجد هذه الفئة مصرة وملتزمة بالاستمرار في مسلسلها النضالي". وأوضح الإدريسي في تصريح لموقع القناة الثانية أن المشاركين في الإضراب نظموا يومه الثلاثاء "مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام الأكاديميات والمديريات الإقليمية"، مشيرا إلى أن النقابات الخمس "ستعقد يوم الجمعة المقبلة اجتماعا من أجل تقييم هذه المحطة النضالية، في انتظار رد فعل الحكومة الذي نأمل أن يكون إيجابيا، وعلى ضوءه سنحدد الخطوات الاحتجاجية المقبلة". يشار إلى أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، عقد أمس الاثنين لقاء مع التنسيق النقابي الخماسي، وهو اللقاء الذي اعتبرته النقابات بأنه "خصص لمطالبتها بالتراجع عن إضرابها الوطني العام المنتظر تنظيمه أيام 26 و27 و28 من شهر مارس الجاري."