في غياب احصائيات رسمية دقيقة، حوادث انتحار أو محاولات انتحار مراهقين وشباب مغاربة بشكل شبه يومي في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والانتحار، حسب منظمة الصحة العالمية، يعد ثاني أهم سبب للوفاة في العالم لمن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاما. فماهي العوامل النفسية والصحية والاجتماعية التي تساهم في تزايد حالات الانتحار في صفوف الشباب والمراهقين؟ ماهي العواقب على الأسر والمجتمع؟ وماهي المداخل الممكنة للحد من انتحار الفئات اليافعة والشابة؟ محاور وأخرى يتناولها جامع كلحسن في سياق اليوم الوطني للوقاية من انتحار الشباب في نقاش وشهادات الأربعاء بعد نشرة الأخبار المسائية.