تمكنت العالمة المغربية في علم النيازك، حسناء الشناوي أوجهان، من العثور على نيزك، لوحظ سقوطه في منطقة بوكراع، وجاء اكتشاف العالمة بعد رحلة استكشافية إلى المنطقة، رفقة فريقها البحثي المكون من طلبتها بجامعة الحسن الثاني. وحسب ما أورده موقع "المجلة"، تقوم الشناوي، العضو في "جمعية النيازك العالمية"، بإجراء اختبارات ودراسات حول النيزك المكتشف، ما سيمكن من الوصول إلى خلاصات ونتائج حوله، بالإضافة إلى إعطاء النيزك إسما، حيث تناضل هذه العالمة من اجل أن تحمل الاكتشافات التي تم إيجادها على المغرب، أسام مغربية، وبفضل نضالها، فإن جميع النيازك التي تم الهثور عليها في المغرب تحمل أسماء مناطق مغربية. وتعد حسناء الشناوي، أول عالمة مغربية في مجال علم النيازك ودراسة الكواكب، وهي أستاذة جامعية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ومديرة مختبر GAIA، وبعد أبحاث مهمة رفقة فريق من طلبتها، تابعت سقوط نيزكي لوحظ في المغرب وتحديدا في غرب "كلتة زمور". ويعرف المغرب عالميا، بكونه مكانا مميزا لاكتشاف النيازك، حيث تسقط هذه الأخيرة بشكل متكرر وتتنوع من حيث مصدرها وشكلها، ومن أبرز النيازك، التي عثر عليها بالمغرب: بنجرير في نونمبر 2004، تامداخت دجنبر 2008 وتيسنت في يوليوز 2011 وايزرزار في اكتوبر 2012، تيغرت في يوليو 2014، تنجداد في سبتمبر 2014 وسيدي علي واعزا في يوليو 2015، خنك لجواد في يوليو 2017. هذا ويذكر، أن البروفيسور الشناوي، درست وصنفت العديد من النيازك المغربية، لاسيما المذكورة، وعلى وجه الخصوص نيزك "تيسنت"، الذي يعتبر من قبل المجتمع العلمي، خامس سقوط ملاحظ من النيازك المريخية في العالم؛ وتم نشر بحثها حول هذا الموضوع في مجلة "Science"، ويعد بحثها مرجعا عالميا حول أصول النيازك المريخية ووجود السوائل على المريخ.