في أول زيارة له لموريتانيا، حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون زوال يومه الإثنين بالعاصمة نواكشوط في زيارة رسمية للبلاد تدوم يومين، زيارة سيقوم خلالها بعقد لقاء مع قادة دول قوة الساحل G5 من اجل مناقشة الملف الامني بمنطقة الساحل. وتأتي هذه الزيارة على هامش انعقاد أشغال القمة ال31 للاتحاد الإفريقي، التي تنظم تحت شعار مكافحة الفساد، نهج مستدام نحو تحول إفريقيا، إذ من المنتظر أن يشارك ماكرون في اختتام القمة كضيف شرف، قبل أن يتوجه إلى نيجيريا. وكان ملف قضية الساحل من أبرز الملفات التي تمت مناقشتها خلال القمة، كما تميزت بإطلاق استراتيجية دعم منظمة الاممالمتحدة لمنطقة الساحل تحت شعار "الساحل، أرض الفرص"، حيث تركز على ستة مجالات أساسية من بينها التعاون العابر للحدود، التغيرات المناخية، الطاقة المتجددة، حفظ السلام، إلى جانب النهوض بأوضاع الشباب والنساء. يشار إلى أنه على الصعيد الأمني تواصل الشبكات الإرهابية الانتشار في منطقة الساحل والصحراء، التي تشهد تناميا للجماعات الارهابية كما أن "التهريب بكل أنواعه ما انفك يتزايد. وهكذا مازال يتم تداول 20 مليون قطعة سلاح خفيف في المنطقة. ويشهد الاتجار بالبشر وتهريب السجائر نموا قوي".