كان سوء تفاهم بسيط، عادة ما يقع بين الإخوة، سببا في اختفاء نوال. مزق الأخ ما رسمته أخته، فوقع شجار بينهما أنهته الأم بالصراخ وصفع كل واحد منهما. احتجت نوال، وأخبرت أمها أنها ستنتقل في اليوم الموالي لمنزل خالتها وهو الأمر الذي لم تعره الأم أدنى اهتمام. خرجت نوال ولم تعد. منذ سبعة أشهر ووالداها يبحثان، يبكيان، يتألمان وفي قلبهما لوعة فراق ابنتهما القاصر التي تبلغ بالكاد 13 سنة. لا تتوقف الأم عن إلقاء اللوم على نفسها، حزنها وشجنها على نوال يجعلانها تعتقد أن ابنتها كانت ستكون بجانبها لو لم تقم بصفعها، لم تطق الأم غياب ابنتها فمكثت في البداية عند أقارب لها وقد بدأت رفقة زوجها السيد لمنيار رحلة البحث عن نوال. من نواحي قلعة السراغنة حيث يتواجد منزل عائلة لمنيار ذات الإمكانيات المحدودة، بدأت رحلة البحث التي انتهت حسب بعض الشهود إلى أن المختفية كانت تريد النتقل إلى بيت خالتها عن طريق سيارة أجرة، لم تفلح محاولاتها المتكررة، وفي تلك الأثناء مر شخص على مثن دراجة نارية، وتحدث معها بعض الوقت و"ذهبت" معه بعد أن سلك طريقا غير معبدة... تفاصيل أخرى حول اختفاء نوال لمنيار في هذا الروبرتاج