آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي "وراك ساد عليا ثلث أيام...هذي،وتي حطي التيليفون علاش خديتيه الله ينعل ...أواه"هي جمل تناقلتها أذن المحجوب مسواري والد الشابة المختفية رجاء مسواري أثناء تلقيه لمكالمة هاتفية من ابنته المختفية بعدما استغلت فرصة الحصول على الهاتف النقال لمحتجزها لتتصل برقم هاتف والدها دون أن تتمكن من الاستمرار في المكالمة لكون محتجزها حضر على الفور وعاتبها عن ذلك وقطع الخط في وجه الأب. ظل منزل المختفية رجاء طوال المدة التي اختفت فيها هاته الشابة محط زيارات الأهل والأقارب والجيران جاؤوا للاطمئنان على حالة والدتها زهرة التي ظلت تذرف الدموع طيلة مدة الزيارة التي قامت بها الموقع لمنزل المختفية متأثرة باختفاء ابنتها خصوصا عندما سمعت صوتها عبر الهاتف مساء يوم الجمعة الماضي وانقطع وبالضبط ما بين الساعة السابعة والثامنة ليلا،نفس التأثير كان باديا على وجه والدها المحجوب. تحكي عائلة المختفية رجاء مسواري البالغة من العمر 18سنة والتي تدرس بالمستوى أولى باك بالثانوية التأهيلية الفقيه الكانوني بآسفي على أن ابنتها غادرت المنزل كالمعتاد مساء يوم الأربعاء وبالضبط حوالي الساعة الثانية بعد الزوال في اتجاه مؤسستها لكنها لم تعد إلى الآن، وعند حدود الساعة العاشرة ليلا وهو التوقيت الذي لا يمكن لرجاء تجاوزه توجهت الأم والأب صوب مقر ديمومة الشرطة وهناك قدما بلاغا في موضوع اختفاء ابنتهما،إلا أن عناصر شرطة الديمومة طلبت من الأب الانتظار 24 ساعة،وفي حال عدم ظهور المختفية سيتم إحالة الملف على الشرطة القضائية،ليتوجه الاثنان في اليوم الموالي إلى مقر الشرطة القضائية وهناك تم الاستماع إليهما في محضر قانوني في موضوع اختفاء ابنتهما . وتؤكد عائلة المختفية على أن هاته الأخير لها علاقة وطيدة مع زميلة وحيدة لها بالدراسة نزيلة بالخيرية الإسلامية بآسفي والتي كانت معها ذلك اليوم،لكن زميلتها هاته لم تفد العائلة بالحقيقة وهو ما جعل الأب والأم يطلبان من الشرطة الاستماع إلى المعنية بالأمر نظرا لكون أقوالها كانت متضاربة أثناء لقاء العائلة بها،بحيث يطالب كل من الأب والأم اللذين اكتويا بحرقة فراق ابنتهما من الجهات المسؤولة القيام ببحث دقيق ومعمق وبالضبط مع زميلتها قصد الوصول إلى حقيقة الأمور.