بطريقة أو بأخرى، يكتشف بعض الآباء أن ابنهم أو ابنتهم يدخنون، فتكون المفاجأة والصدمة. يصعب تقبل الأمر للوهلة الأولى، لكنه واقع ينبغي التعامل معه بحكمة وحذر، لأن رد الفعل الذي قد يصدر عن معظم الآباء قد تكون له نتائج سلبية. ما العمل إذا؟ الدكتور عبد الهادي الكاسمي يقدم لكم مجموعة من النصائح. ما يحدث عادة عندما يكتشف الآباء أن ابنهم يدخن، هو أولا إحساس بالذنب أو خيبة الأمل لتقصير وربما ضياع جهود بذلت لسنوات في تربية أولادهم، يأتي بعد ذلك الصراخ والتهديد والاستنطاق... وغيرها من الأساليب التي ستدفع هذا الابن إلى العناد والتحدي. الطريقة المثلى التي ينصح بها الدكتور الكاسمي الآباء في مثل هذه الحالات، هي فتح الحوار مع الابن المدخن ومحاولة جمع معلومات من قبيل: هل هذه هي أول سيجارة؟ ما هي المشاكل التي تعاني منها؟ ماذا تحقق لك هذه السيجارة؟... في المقابل ينبغي تجنب نوع آخر من الأسئلة من قبيل: أين تعلمت التدخين؟ من أين تأتي بالسجائر؟... نصائح أخرى في هذا العدد من "كيف الحال". شاهدوا الحلقة كاملة