حوادث سير عديدة وقعت خلال سنة 2017، تركت أثرا وحزنا بالغا في نفوس المغاربة وخلفت حصيلة ثقيلة، من بين هذه الحوادث، تلك التي وقعت في شهر يونيو الماضي، بالقرب من قرية ايت اسحاق نواحي مدينة خنيفرة، الحادثة المميتة خلفت وفاة 14 شخصا، فيما أصيب 38 آخرون، عقب انقلاب حافلة لنقل الركاب كانت تربط بين مدينتي فاس ومراكش. * فاجعة خنيفرة:2m.ma يكشف تفاصيل مثيرة عن الحادث الذي أودى بحياة 14 شخصا الحادث الأليم استنفر الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية كما الأطر الطبيبة بكل من المركز الاستشفائي الاقليمي لمدينة خنيفرة والجهوي لبني ملال تجندت لاستقبال ضحايا الحادثة وتقديم الخدمات الطبية لهم. ومن جهتها، فتحت المصالح الأمنية، تحقيقا قضائيا لكشف أسباب هذه الحادثة وكذا الحرص على المتابعة القانونية للمسؤول عليها. الراشيدية.. وفاة خمسة أشخاص طريق الموت تواصل حصدها للمزيد من الأرواح، وهذه المرة بالطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين الراشيدية ومكناس، لفظ خمسة أشخاص أنفاسهم الأخيرة بالحادثة، فيما أصيب 21 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. الحادثة نجمت عن اصطدام بين شاحنة كبيرة وحافلة لنقل الركاب كانت قادمة من مدينة فاس في اتجاه الراشيدية. أسرة واحدة من ستة أفراد تودع الحياة في لحظة وفي فاتح شهر شتنبر الماضي، تحولت فرحة الاحتفال بعيد الأضحى إلى مأساة، بعدما تسبب "مختل عقلي" في مصرع أسرة بكاملها مكونة من ستة أشخاص على الفور في حادثة سير مميتة، وقعت على الطريق الرابطة بين الرباطوالجديدة. وحسب مصادر إعلامية، فإن الحادثة وقعت بعدما اعترض شخص "مختل عقلي"، طريق سيارة العائلة القادمة من مدينة آزرو في اتجاه سيدي بنور نواحي الجديدة لقضاء مناسبة عيد الأضحى مع عائلتها، قبل أن ينحرف السائق بسيارته ما أدى إلى انقلابها، مخلفة صدمة لأقرباء العائلة الضحية. سطات.. اصطدام قوي بين سيارتين خفيفتين والحصيلة ثقيلة في ثالث أيام عيد الأضحى، فارق سبعة أشخاص الحياة في رمشة من العين، في حادث مفجع على الطريق الجهوية الرابطة بين مدينة سطات والبروج. الحادثة نجمت عن اصطدام عنيف وقوي بين سيارتين خفيفتين على مستوى منعرج عين البيضة، مما أدى إلى اندلاع النيران في إحدى السيارتين. والسبب الإفراط في السرعة وعدم الانتباه خلال السياقة. Akhbar Settat بتزايد حوادث السير، تتفاقم الآفات الاجتماعية الناتجة عنها، متمثلة في تيتيم العديد من الأطفال وترميل النساء بالإضافة إلى عاهات مستديمة فضلا عن جروح وكدمات نفسية لا يمكن أن يمحو أثرها الزمن ممن بقي على قيد الحياة.