قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن القدس مدينة السلام مدينة المسجد الاقصى ، مدينة كنيسة القيامة ، عاصمة دولة فلسطين اكبر واعرق من ان يغير قرار هويتها العربية ، مشددا على ان القدس بمساجد وكنائسها وأبنائها عصية على أى قرار بغير هويتها. وأضاف أبومازن فى كلمته للأمة عقب القرار الأمريكى أن قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب لن يغير من واقع مدينة القدس ولن يعطى اى شرعية لأى إسرائيلي ، فالقدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ، مشددا على أنه سيدعو لاجتماع طارىء لمنظمة التحرير الفلسطينية. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من جانبه، عقب على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب معتبرا القدس عاصمة لإسرائيل سيهدد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرا أن وضع القدس لا يمكن تحديده إلا عبر التفاوض. وأضاف غوتيريش أن القدس مرتبطة بالحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لإقناع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى المفاوضات. وأشار غوتيريش إلى أنه لا بديل عن حل الدولتين واعتبار القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين، مشددا على أنه لا توجد خطة بديلة. من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء إن فرنسا لا تؤيد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الأحادي" بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ودعا إلى الهدوء في المنطقة. وأضاف للصحفيين في مؤتمر صحفي في الجزائر "هذا القرار مؤسف وفرنسا لا تؤيده ويتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، مساء اليوم الأربعاء، اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلده إليها من تل أبيب. ووصف ترامب هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم. وأكّد ترامب في الوقت نفسه أن الولاياتالمتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون. وقبل الإعلان، حذر متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن الخطوة سيكون لها "عواقب خطيرة" على المنطقة.