على بعد أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان الكريم، عجت أروقة بيع التمور المغربية بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس بعدد كبير من الزوار، الذين استغلوا التخفيضات التي تعرفها هذه الفاكهة الجافة بالمعرض من أجل اقتناء كميات كبيرة، تكفيهم طيلة شهر الصيام. ورغم أن العرض كان مرتفعا، نظرا للعدد الكبير من التعاونيات المغربية التي عرضت منتوجاتها من التمور برواق المنتوجات المحلية بالمعرض الدولي للفلاحة، فقد كان الطلب مرتفعا أيضا، حيث نفذت الكميات المعروضة من التمر لدى معظم التعاونيات. العقيدي عبد الله، رئيس تعاونية الأصالة تاكونيت لإنتاج التمور بإقليم زاكورة قال في تصريح خاص لموقع القناة الثانية على هامش المعرض إن الإقبال على التمر كان كثيفا، حيث باع الكمية التي جاء بها إلى المعرض بأكملها. وأشار عبد الله إلى أن المغاربة يستهلكون التمور طيلة السنة، لكنه أوضح أن هذا الارتفاع الاستثنائي في الطلب الذي عرفته الدورة 12 للمعرض الدولي للفلاحة يعود إلى اقتراب حلول شهر رمضان المبارك. حوار مع العقيدي عبد الله، رئيس تعاونية الأصالة تاكونيت لإنتاج التمور بإقليم زاكورة وأوضح نفس المتحدث أن الأثمنة مشجعة أيضا مقارنة بجودة التمور المعروضة، حيث تتراوح بين 30 درهما و150 درهما حسب جودة التمر. وأضاف رئيس تعاونية الأصالة تاكونيت لإنتاج التمور بإقليم زاكورة أن معظم الزوار اشتروا كميات كبيرة من التمور تكفيهم طيلة شهر رمضان الكريم، وصلت إلى حدود 20 كيلوغرام. A.Allilou/2m.ma أروقة بيع التمور بالمعرض الدولي للفلاحة عرفت إقبالا استثنائيا مع اقتراب شهر رمضان و يعتبر شهر رمضان المبارك أكبر موسم لاستهلاك التمور من طرف المغاربة، الذين اعتادوا على أن لا تخل مائدة الإفطار في بيوتهم من فاكهة النخيل. وتعرف أثمنة التمر ارتفاعا خلال شهر رمضان، مما جعل الزوار يستغلون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس من أجل اقتناء كميات كبيرة من الفاكهة الجافة، خصوصا وأن التعاونيات المنتجة للتمور خصصت تخفيضات مغرية خلال هذا الحدث من أجل تشجيع الزوار على الاقتناء. وتتزود السوق الوطنية بالتمور من واحات تافيلالت وزاكورة وطاطا، حيث تتعدد الأنواع حسب الأحجام والأشكال والطعم، وهو ما يحدد الثمن، حيث يعتبر صنف المجهول الأغلى، مقارنة مع باقي الأصناف الأخرى كالفقوس والحفص والخلط.