وجهت حنان أتركين، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفويا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول مآل خطة إنقاذ الموجهة للقطاع السياحي. وقالت البرلمانية :"إن قطاع السياحة، على المستوى الدولي، يعد من بين أكثر القطاعات تضررا من تداعيات كوفيد 19 بمتحوراته المتعددة كما أن "أجواء الخوف والمجهول وضرورات التباعد والاحتياط، جعلت هذا القطاع يعرف ركودا كبيرا، وصل حد الإفلاس في الكثير من الحالات". وتابعت قولها "كما أن مرحلة الانتعاش الصغيرة التي عرفها العالم صيف السنة الماضية لم تدم طويلا، إذ سرعان ما عادت التخوفات من جديد لتلقي بظلالها على صناعة السياحة العالمية وقطاع الطيران". وترى النائبة البرلمانية أن :" غياب أفق لانفراج هذه الأزمة المرتبطة بغموض الرؤية الطبية على المستوى العالمي، تجعل أزمة القطاع متعددة". وساءلت البرلمانية وزارة السياحة عن مآل "خطة إنقاذ" القطاع السياحي التي سبق وتحدثت عنها السيدة الوزيرة؟، وعن الجهات المعنية بها (الفنادق، المطاعم، النقل السياحي، الصناعة التقليدية، وكالات الأسفار…)، وعن الجهات المشرفة على تنزيلها ضمانا لحسن أجرأتها؟".