أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقيات عن تمديد إضرابها الوطني لأربعة أيام، ابتداء من اليوم الاثنين، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط خلال بداية الأسبوع المقبل. ويأتي الإضراب الجديد بعد إضراب الأساتذة "ضحايا تجميد الترقيات" لأربعة أيام الأسبوع الماضي، وذلك بسبب "التماطل والاستهتار الحكومي بحق الأساتذة في مستحقاتهم المالية، مقابل انتظارات غير مسبوقة دامت سنتين." وأوضح المضربون أن هذا الوضع يزيد من الاحتقان، مشيرين أنها، "على غرار أسلوب الوزير السابق الذي وعد بتسوية الملف في شهر يونيو الماضي دون أن يفي بوعده، عاد الوزير شكيب بنموسى في لقائه بالنقابات إلى تقديم وعد بصرف المستحقات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المقبلة". اقرا أيضاً: "جمود الترقيات وعدم صرف تعويضات" يدفع أساتذة للإضراب عن العمل وانتقدت التنسيقية "غياب الوضوح في قرارات الوزارة"، إلى جانب ما اعتبرته "عدم القدرة على تبرير التأخر في صرف المستحقات، خاصة وأن قرار توقيف الترقيات كان يخص السنة المالية 2020." ودعا الأساتذة المضربون إلى صرف مستحقات ترقياتهم عاجلا ودون أي تأخير، مشددين عن تمسكهم بخيار "الاحتجاج، ومقاطعة منظومة مسار وكل التكوينات واللقاءات التربوية، مع الاستعداد لخوض أشكال احتجاجية تصعيدية."