تستعد التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، لخوض إضرابين وطنيين، خلال شهر نونبر الجاري. وأعلنت التنسيقية، خوضها إضرابا وطنيا يومي 9 و 10، وكذا 23 و24 نونبر الجاري، ستتخلله وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط يوم 17 من ذات الشهر، تنديدا بمعاناة الآلاف من موظفي قطاع التربية الوطنية من تجميد غير مبرر وتماطل غير مفهوم في صرف المستحقات المالية. وأدانت التنسيقية عدم صرف المستحقات المالية للترقية والتعويضات المتأخرة لسنوات، وعدم تحيين الوضعيات الإدارية للمتضررين، معبرين عن رفضهم لتعليق صرف مستحقات الترقية والتعويضات بمبرر الجائحة. وذكرت التنسيقية، بوفاة عدد من الأساتذة دون أن يحصلوا على مستحقاتهم بعد انتظارهم الطويل، في حين لا يزال عدد كبير ينترون تسوية وضعيتهم المالية والإدارية منذ سنوات، في ظل تجاهل واستهتار الجهات الوصية. وحملت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، الجهات الوصية عن القطاع المسؤولية عن تزايد الاحتقان والتذمر في صفوف الشغيلة التعليمية المتضررة، محذرة من مزيد من التصعيد لتحقيق مطالبها. ويطالب الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، بتحيين الوضعيات الإدارية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، والشروع الفوري في صرف المستحقات المالية الخاصة بالرتبة والدرجة.