تقاسم بحثان علميان يسخران الذكاء الصناعي وتطبيق الهاتف الذكي في خدمة مرضى داء السكري، جائزة "سانوفي" للبحث العلمي في داء السكري. جاء ذلك خلال حفل تقديم الجوائز في إطار النسخة الرابعة من "جائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري"، المنظم أمس السبت بالصخيرات، والمنعقد هذه السنة تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. ونالت الجائزة الأولى مناصفة كل من إيمان موطيب عن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء بمشروع "توقع اختلال توازن السكر في الدم لدى مرضى السكري غير الصائمين خلال شهر رمضان باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي"، وإيمان الرامي من المركز الإستشفائي الجامعي بوجدة من خلال تطبيق "أنا والسكري"، الذي يمكن من المراقبة الذاتية لمرض السكري. أما الجائزة الثالثة فعادت ليسرى السطاتي من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول موضوع "فعالية الاستشارات الطبية عن بعد في مراقبة الحوامل المصابات بداء السكري خلال وباء كوفيد-19". وتهدف هذه الجائزة، التي تنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري (Smedian)، وتندرج في سياق الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، إلى تطوير وتعزيز البحث الطبي ودعم مهنيي الصحة العاملين في بلورة وتنفيذ مشاريع البحث الخاص بمعالجة مرضى السكري بالمغرب. وبالمناسبة، نوه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، بالمجهودات المبذولة لمحاربة داء السكري، وبهذه المبادرة التي ستشجع على تنمية البحث العلمي في هذا المجال، مسجلا أن هناك العديد من التحديات التي ينبغي رفعها في ما يتعلق بالبحث العلمي والتخفيف من الأثار الاقتصادية الكبيرة لهذا المرض.