بعد أن تم تأجيل اجتماع هذا الأسبوع، حدّدت وزارة التربية الوطنية تاريخ الثلاثاء 14 دجنبر المقبل، موعداً جديداً لاستئناف الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. وكشفت مصادر نقابية لموقع القناة الثانية عن توصّلها بدعوة من الوزارة لعقد الاجتماع المقبل، بعد أن تمّ إخبارهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتأجيل الاجتماع الذي كان مقرّراً أمس الثلاثاء ضمن جلسات الحوار التي باشرها شكيب بنموسى منذ تكليفه بحقيبة التربية الوطنية. وتم يوم الاثنين الماضي، عقد اجتماع للجنة التحضيرية للحوار القطاعي بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، حيث عُهد إليها (اللجنة) التدقيق في الملف المطلبي العام للأسرة التعليمية. وسجّل المصدر النقابي ذاته أن الاجتماع المقبل "هام ومرتقب" حيث يأتي في سياق اعتماد الوزارة لعدد من القرارات الجديدة التي تخصّ تحديد شروط الولوج إلى مهن التربية والتكوين، خصوصاً نقطة تحديد سن التوظيف في 30 سنة، إلى جانب التدارس في باقي مستجدات القطاع وملفاته العالقة. وتابع المصدر ذاته، أن اللقاء مع وزير التربية الوطنية، سيكون فرصة للتداول في المراسيم الجاهزة وعرض تدقيق مشاريع مراسيم الملفات الاتفاقية والنظر في مطالب الملفات التي تستوجب تعديل بعض المراسيم، في وقت يفوق فيه عدد الملفات المطلبية 27 ملفا يخص مختلف الفئات التربوية. اقرا أيضاً: الحوار القطاعي .. جولة جديدة "حاسمة" تجمع النقابات التعليمية بوزارة التعليم