في إطار انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية والتي تحتضنها المملكة الهاشمية الأردنية، تصدرت القمة العربية أولى صفحات الجرائد الأردنية. وينقل لكم موقع القناة الثانية 2m.ma أهم العناوين التي تصدرت صفحات الجرائد الأردنية: صحيفة الرأي: وزير الخارجية: عمان ستبقى عاصمة الوفاق والاتفاق ونبدأ بالصحيفة الاكثر مبيعا في الاردن، إذ كتبت أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي قال "اننا نريد للقمة العربية وكما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني ان تكون منبرا لحوار عربي صريح شفاف فاعل قادر على ان يعزز قدرتنا على التعامل مع مختلف التحديات". وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الاردني استعرض خلال لقائه عددا من الصحافيين في منطقة البحر الميت ابرز القضايا التي ستناقشها القمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الاساس، مشيرا الى انه سيتم التأكيد على مركزيتها واهمية اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي الى حل الدولتين وايضا موضوع القدس. واشارت الصحيفة نقلا عن الوزير الأردني الصفدي الى ان القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي ان نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والارهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان. جريدة الغد الأردنية: أبو الغيط يحذر من أزمة مالية بجامعة الدول العربية وننتقل إلى جريدة "الغد" الأردنية التي كتبت أن أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، حذر مما وصفها ب"تداعيات خطيرة"، ستنجم إن لم تستطع الجامعة تمويل عملياتها، بينما تعاني موزانتها المالية من نقص حاد منذ عامين. وأضافت الصحيفة أن أبو الغيط، أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في منطقة البحر الميت، اليوم الاثنين، أن الجامعة العربية لن تكون قادرة على أن تلبي احتياجات الشعوب العربية والارتقاء بطموحات المواطن العربي، إذا ما استمرت أزمتها المالية. جريدة الدستور: الصفدي: الإرهاب مسخ يجب استئصاله والقضاء عليه جريدة الدستور نقلت عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قوله إن اجتماع القادة في قمة عمّان، يشكل فرصة لاستعادة المبادرة والتوافق على سياسات، يمكن ان تضعنا على الطريق نحو احتواء الأزمات وتجاوز التحديات. وقال الصفدي حسب ما نقلته جريدة الدستور "صحيح أن بيننا اختلافات في الرؤى والسياسات، لكن تجمعنا أيضا توافقات تجعل من اعتماد مواقف منسقة لمعالجة الأزمات، وتحقيق الإنجازات، خيارا متاحا". وأضاف الصفدي "نجتمع في زمن عربي صعب، تسوده الأزمات والصراعات التي تحرم منطقتنا الأمن والاستقرار اللذين نحتاجهما لنلبي حقوق شعوبنا في التنمية، وفي التعليم، وفي العمل، وفي الأمل".