بدأت أمال فريق الاتحاد الرياضي للفقيه بنصالح لكرة القدم، في الانتعاش هذا الموسم، وذلك بفضل تشكيل لجنة مؤقتة لتسييره تأسست يناير 2020، على رأسها طارق حبيض، رئيس النادي، بعد سنوات طويلة من التخبط في مشاكل مادية وأخرى في التسيير. وفي حديثه إلى 2m.ma، قال طارق كنوز، الكاتب العام لفريق "فرسان بني عمير"، إن اللجنة حاولت ابتداء من الدورة الثانية من الموسم الرياضي الفارط، بتنسيق مع السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة، ومساهمة بعض المتدخلين، (حاولت) توفير كل الظروف المناسبة للفريق، في كل المباريات سواء داخل الميدان أو خارجه، من مبيت وايواء وتغذية وتنقل، مما مكن الفريق من احتلال المرتبة الخامسة، في القسم الأول للهواة. ويضيف المتحدث، أنه بعد تشكيل مكتب مسير في مارس المنصرم، "أخذ زمام الأمور، وبذل كل ما في وسعه، من أجل وضع القطار على سكته الصحيحة، حيث اتخذ مجموعة من التدابير لتوفير كل الشروط المناسبة، كان أولها؛ تسديد كل مستحقات اللاعبين، وكل مكونات الفريق، ثم برمجة إصلاح الملعب البلدي، الذي لم يعد صالحا لإجراء المقابلات على أرضيته". ولعل أبزر انجازات المكتب المسير الحالي، بحسب الكاتب العام، هو تأسيس مدرسة الاتحاد الرياضي الفقيه بن صالح، التي انخرط بها ما يفوق 450 طفلا، من مختلف الأعمار، يشرف عليها مجموعة من خيرة المؤطرين الشباب، بالإضافة إلى موقع إلكتروني خاص بالفريق، يتضمن كل الوثائق التاريخية التي تؤرشف الفترة الذهبية، التي عاشها الفريق وكذلك كل مستجدات الفريق. كما يعمل المكتب حاليا على توفير مقر أو مركز استقبال خاص بالفريق. وكانت مدينة الفقيه بن صالح في الخمسينيات، تتوفر على فريقين لكرة القدم وهما فريق العلم وفريق كوموني، وفي سنة 1962 قرر أعضاء الفريقين توحيد جهدهما في فريق واحد، اسمه الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح، لما يدل عليه هدا الإسم من تلاحم واتحاد. وسبق لفريق الاتحاد الرياضي الفقيه بنصالح لكرة القدم، أن بصم على تاريخ مشرف، في الرياضة الوطنية، كان أبرزه؛ المشاركات في مسابقة كأس العرش، مثل موسم 1980/1979، إذ أقصي من دور ربع النهاية، أمام فريق شباب المحمدية بهدف يتيم لصفر بملعب البشير بالمحمدية. ثم موسم 1980/1981، وخروجه من نصف النهاية أمام فريق الوداد البيضاوي، بحصة أربعة أهداف لواحد. ثم موسم 1984/1983، واقصائه من دور السدس، أمام فريق الرجاء البيضاوي بهدفين لواحد.