جرت، اليوم الجمعة بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين مولاي حفيظ العلمي والوزراء الجدد المكلفين بالصناعة والتجارة، والإدماج الاقتصادي، والانتقال الطاقي والرقمي، وإصلاح الإدارة. وعين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، رياض مزور، وزيرا للصناعة والتجارة؛ ويونس سكوري، وزيرا للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات؛ والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ والسيدة غيثة مزور، وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. وفي كلمة بالمناسبة، عبر السيد رياض مزور، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية، مشيرا إلى أن السيد العلمي حقق نجاحات باهرة وساهم بشكل كبير في تنمية قطاع الصناعة بالمغرب. وأضاف أنه سيبذل قصارى جهوده لمواصلة المشوار ، والاشتغال مع فريق منسجم، بهدف تحقيق أهداف طموحة. بدوره، أعرب السيد يونس سكوري عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من جلالة الملك، مؤكدا على أنها المرة الأولى التي ت حدث فيها وزارة تعنى، في الوقت نفسه، بما هو اقتصادي وبما هو اجتماعي، مما يتيح التعاون السريع بين كل الوزارات من أجل خدمة المواطنين. وقال أيضا إن "الحكومة الجديدة جاءت في سياق أزمة غير مسبوقة"، مضيفا أن كل العناصر متوفرة لأداء مختلف المهام على أكمل وجه ،بدعم من رئيس الحكومة. من جهتها، أكدت السيدة ليلى بنعلي أنها واعية تماما بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق وزارتها، مبرزة أهمية الطاقة بوصفها محركا للتنمية. وأضافت أن العالم يشهد حاليا تضخما غير مسبوق في أسعار الطاقة والمواد الأولية، مما يطرح تحديات كبيرة ينبغي رفعها . أما السيدة غيثة مزور ، فأعربت من جانبها عن فخرها بالثقة الملكية ، معربة عن الأمل في أن تكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها للمساهمة في تطوير القطاع الرقمي الذي يحظى بأهمية محورية، سيما في سياق أزمة كوفيد-19. وهنأ السيد العلمي، بهذه المناسبة، الوزراء الجدد على الثقة المولوية في شخصهم، مشيرا إلى أن صاحب الجلالة قام بتعيين حكومة من أعلى مستوى، مع أغلبية منسجة ووزراء من العيار الثقيل. وأضاف قائلا: "نحن نعول كثيرا على هذا الفريق الشاب للمضي قدما بالوزارات التي كلفوا بها، والحفاظ على الدينامية الجيدة التي تعرفها الوزارة ".