ترجع بدايات علاج "الهوميوباتي"، الذي يطلق عليه أيضا العلاج التجانسي أو المثلي، إلى نهاية القرن التاسع عندما توصل طبيب ألماني يدعى صاموئيل هانيمان إلى أنه يمكن علاج مرض ما عن طريق المادة التي يمكن أن تسبب أعراضا مشابهة لأعراض المرض. مضاعفات خطيرة قد تظهر على الأطفال بعد إصابتهم بكورونا.. تعرفوا عليها حوار: الدكتورة ملطوف توضح أهمية تلقيح الأطفال وعدم تأجيل المواعيد بسبب كورونا يتم استخلاص الدواء "الهوميوباتي" انطلاقا من مواد نباتية أو معدنية أو حيوانية، حيث يتم تخفيف المادة المستخدمة، والتي تسمى الصبغة الأم، في الماء بشكل كبير، حيث تشير الأرقام المكتوبة على علب دواء "الهوميوباتي" مثلا 8 CH أو 30 CH أو 13 CH... إلى مرات التخفيف والتي "تختفي" معها المادة المستخدمة للعلاج، وهو ما دفع البعض إلى الحديث عن دواء وهمي أو "بلاسيبو"، وهو ما ينفيه المعالجون ب "الهوميوباتي" الذين يقولون إن للماء ذاكرة وبالتالي فإن الصبغة الأم تبقى موجودة. فهل هناك دليل علمي على فعالية هذا العلاج؟ وما هي الأمراض التي يعالجها؟ ولماذا لا يدرس في كليات الطب؟ وهل هناك أعراض جانبية للعلاج التجانسي أو المثلي؟. هذه الأسئلة وغيرها تجيب عليها الدكتورة أسماء ملطوف الاختصاصية في طب الأطفال في الحوار التالي. شاهدوا الفيديو.