يعتبر التلقيح من أنجع الوسائل للوقاية من مختلف الأمراض الوبائية عند الأطفال، فبفضله تم القضاء على بعض الأمراض، وأخرى أصبحت الإصابة بها نادرة. فعند أخذ اللقاح يتنج الجسم أجساما مضادة كوسيلة للدفاع عن نفسه، فيتم تنشيط وتحفيز الجهاز المناعي للطفل، وهكذا في حالة الإصابة بالمرض الذي سبق للطفل أن تلقح ضده، يتعرف عليه الجسم ويكون مستعدا لمواجهته. وزارة الصحة تضع برنامجا وطنيا ضد مجموعة من أنواع البكتيريا أو الفيروسات نذكر منها: شلل الأطفال (poliomyélite)، السل (tuberculose)، السعال الديكي أو "العواية" (coqueluche)، وغيرها. الدكتورة أسماء ملطوف، اختصاصية في طب الأطفال، تتحدث لنا في هذا الحوار عن هذا البرنامج، وعن الفرق بين التلقيح في القطاع والتلقيح في القطاع الخاص. الدكتورة ملطوف تؤكد على أهمية احترام مواعيد اللقاحات، وتقول إنه يمكن استدراك الأمر في حال ما إذا لم يكمل الطفل تلقيحه، وتنصح بعدم تأجيل التلقيح بسبب الجائحة، حيث ينبغي على الآباء الحرص على احترام التدابير الوقائية ومواصلة برنامج التلقيح وفق المواعيد التي يحددها الطبيب المختص.