كشف حسن الكمون، رئيس جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، أن استعدادات المكتبات للدخول المدرسي لهذه السنة تجري في أحسن الأجواء، مبرزا أن جل المكتبات بالمغرب تعرف رواجا تجاريا وحركة دؤوبة للأسر لاقتناء الكتب المدرسية لأبنائها. وأضاف الكمون، في تصريح هاتفي لموقع القناة الثانية، أنه على عكس السنة الماضية التي عرفت بعض التعثر، فقد انطلقت استعدادات دور الطباعة والنشر منذ شهر ماي الماضي لتتوصل المكتبات بطلبياتها في شهري غشت وشتنبر. وتابع في ذات السياق، أن جل المكتبات التي تشتغل مع المدراس والبعثات الأجنبية قد شرعت في تحضير طلبيات الكتب للزبناء منذ بداية شهر غشت الماضي، وزاد قائلا: "سجلنا إقبالا الأسر على اقتناء الأدوات المدرسية وكذا المقررات سواء تلك المتعلقة بالكتاب المستورد أو الكتاب الوزاري"، وأشار المتحدث ذاته، إلى أن رقم معاملات هذه السنة يفوق السنة الماضية بنسبة 45 بالمائة، "هناك بعض خصاص في الكتاب الوزاري، لكن على العموم تسعى المكتبات على توفير جميع طلبات الزبائن"، يقول رئيس جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، ثم أضاف: "الدخول المدرسي أصبح يثقل كاهل الأسر بسبب تعدد وكثرة المناهج والعناوين، فمثلا أقسام التعليم الأولي (3- 5 سنوات)، لديها من العناوين ما يفوق 400 كتاب، وهو الأمر يصعب كذلك على أصحاب المكتبات توفير جميع هذه العناوين من الكتب". والجدير بالذكر، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سبق أن أعلنت الدخول المدرسي 2021- 2022، سينطلق فعليا يوم 10 شتنبر الجاري.