أكد عزيز المرجاني، عضو المكتب التنفيذي لفيدرالية الممونين المهنيين بالمغرب، والكاتب العام لفرع الفيدرالية بالرباط، إن قرار الحكومة القاضي بمنع جميع الحفلات نزل كالصاعقة على مهنيي القطاع. وأضاف المرجاني ضمن فقرة "3 أسئلة" أنه كان على الحكومة إشراك مهنيي القطاع قبل اتخاذ القرار حتى يتمكنوا من معالجة الخسائر.. وفيما يلي نص الحوار...
كيف تقيمون قرار الحكومة القاضي بمنع الحفلات تفاديا لحدوث"انتكاسة وبائية"؟ كما هو في علمكم الحكومة تتخد قراراتها بناء على ما تقدمه اللجنة العلمية من معطيات ، وبما أن المسألة ذات طبيعة علمية فإننا لا نملك إلا الإمتثال لجميع القرارات التي تصب في مصلحة الوطن أمام تزايد الحالات المسجلة في أوساط المصابين بالفيروس كوفيد 19. لكن بالمقابل المطلوب من الحكومة أن توفر الأجواء السليمة لتنزيل هذه القرارات على الأرض ودلك بدعم مقاولة الممون حفاظاً على السلم الاجتماعي.
كيف سيتعامل مهنيو القطاع مع مجموعة من المواطنين الذين دفعوا "تسبيقات" مالية من أجل حجز القاعات بعد العيد؟ لقد مررنا بنفس الحالة في ما سبق اي عند بداية الجائحة والتاريخ يعيد نفسه اليوم بنفس المعطيات وما علينا كممونين إلا أن نتحمل وزر هذه الحالة في غياب إجراءات حكومية من شأنها أن تخفف من وطأة هذا القرار الذي نزل كالصاعقة على الممونين دون غيرهم . لقد كان بالإمكان إشراكنا في القرار الحكومي حتى نعالج الواقع بأقل الخسائر لكن العكس هو الذي وقع حيث تركنا وجها لوجه مع الزبائن الذي قدموا ض"تسبيقات مالية" وبمعنى 0خر فإن الأيام القادمة سنخصصها لإحصاء خسائرنا بعيدا عن الجهات المسؤولة وهي دروس تجعلنا كممونين نبحت عن موطئ قدم داخل المؤسسات السياسية كقناة للتعريف بمشاكلنا وحاجياتنا.
ما رسالتكم إلى الحكومة؟ لقد سبق في ذروة الجائحة أن أبلغنا الحكومة رسائل عديدة لكن يبدو أن قطاع تموين الحفلات جديد على أجندة المسؤول المغربي اجتماعيا واقتصاديا وما جاء في البلاغ الحكومي الأخير هو دليل على أن أصواتنا كممونين لم تجد صداها عند القطاعات الحكومية رغم علوها ورغم بروزها إعلاميا لذلك يلزمنا الكتير من النضال لإيصال الرسالة كما يجب تأسيسا على ما نقدمه كممونين من نشاط متميز في الدورة الإقتصادية الوطنية وكقاطرة لعديد من المهن ذات الصلة بقطاع تموين الحفلات.