أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، أن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية متفائلة بالنسبة للفصل الثاني من سنة 2021، حيث يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خلال هذه الفترة. وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول بحوث الظرفية الاقتصادية لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء برسم الفصل الثاني من سنة 2021، أن هاته التوقعات تعزى بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"الصناعة الكيماوية"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة" صنع منتجات أخرى غير معدنية" و "التعدين". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع، يضيف المصدر ذاته، استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، تورد المذكرة ذاتها، أنه يتوقع أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج، مضيفة أن هذا التطور يعزى بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل . فيما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال نفس الفصل. وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين. وكشف البحث أنه خلال الفصل الأول من سنة 2021، قد يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف تراجعا طفيفا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة "صناعة السيارات" و"صنع وسائل النقل الأخرى" والزيادة في إنتاج "الصناعات الغذائية" و" صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات". واعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية، حسب المذكرة، أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع . وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75 في المائة. وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج "الصناعات الاستخراجية الأخرى". كما اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 76%. خلال الفصل الأول من سنة 2021، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا. وفيما يخص انتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 83%.