قالت المندوبية السامية للتخطيط إن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الثاني من سنة 2021. وعزت المندوبية في مذكرة حول توقعات أرباب المقاولات بخصوص الفصل الثاني من سنة 2021، هاته التوقعات بالأساس، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"الصناعة الكيماوية"، وإلى الانخفاض المرتقب في أنشطة "صنع منتجات أخرى غير معدنية" و" التعدين". كما يتوقع أغلبية مقاولي قطاع الصناعة التحويلية استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يترقب أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج، ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال الفصل نفسه. كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف"، فيما قد يعرف عدد المشتغلين تراجعا خلال الفصل نفسه. أما فيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج، خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين. وأبرزت المذكرة أهم ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط برسم الفصل الثاني من سنة 2021 لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء.