أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2020، قد يكون عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية استقرارا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "التعدين" و "صنع منتجات من المطاط والبلاستيك" و"الصناعة الصيدلانية" والتراجع في إنتاج "صناعة المشروبات" و "صنع الأجهزة الكهربائية". وحسب مذكرة للمندوبية، توصلت بها "كَود"، فإن خلال الفصل الأول لسنة 2021، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا طفيفا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و "الصناعة الكيماوية"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة "صناعة السيارات" و "صنع وسائل النقل الأخرى". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الفوسفاط. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل. كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الأول لسنة 2021، استقرارا في الإنتاج نتيجة الركود المرتقب في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف كذلك استقرارا خلال نفس الفصل. وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين.