استنكر المكتب النقابي المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بإنزكان، غياب طبيب للولادة بالمستشفى الاقليم لإنزكان، واستغرب لعدم إعلان الوزارة عن مناصب شاغرة في تخصص النساء والتوليد بإقليم إنزكان، بالرغم من أن مندوبية الصحة بالإقليم، أعلنت عن شغور منصبين في هذا التخصص. المستشفى الإقليمي، يوفر الاستشفاء لساكنة ست جماعات من بينها أربع مدن كبرى وجماعتين قرويتين، تضم ساكنة تقدر بأزيد من 600 ألف نسمة، وهي أيت ملول، والدشيرة الجهادية، وانزكان، والقليعة، و أولاد داحو، والتمسية. وقال المكتب، في بلاغ توصل موقع القناة الثانية بنسخة منه، بأنه وجه في وقت سابق رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الصحة بخصوص الوضعية بقسم الولادة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان بتاريخ 30 أبريل 2021، فصل من خلالها مجموعة من الاختلالات التي تؤثر سلبا على ظروف الاشتغال، وعلى الخدمات المقدمة لمرتفقات هذا القسم، غير أن الوزارة الوصية لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لإيجاد حل. وسجل المكتب في بيانه، غياب طبيب النساء والتوليد بقسم الولادة، وذلك بعدما استفاد الأخصائي الوحيد بإنزكان في هذا التخصص من رخصته السنوية، وهو ما تسبب في استنزاف القابلات بهذا القسم بالكم الهائل من المريضات، اللواتي يؤمن تنقيلهن إلى المستشفى الجهوي بأكادير، ويزداد الأمر تعقيدا ً في بعض فرق المداومة والتي تضم قابلتين فقط، حيث تقوم واحدة بتأمين نقل المريضات، وتبقى الأخرى للإشراف على قسم الولادة وقسم ما بعد الولادة (Suites de couches)، ومما زاد من الضغط على هذا القسم، إغلاق دار الولادة بأيت ملول بعد إصابة مجموعة من القابلات بفيروس كوفيد 19. كما سجل المكتب النقابي، غياب وصفات طبية للنساء اللواتي تعانين من بعض المضاعفات بسبب غياب الطبيب، من شأنه تعريضهن للخطر، كما أن اضطرار القابلات لإعطاء أدوية دون وصفة طبية، قد يعرضهن للمتابعة القانونية في حال وجود أي مضاعفات، والنقص الحاد في مجموعة من الأدوية الحيوية وأدوية الإنعاش بهذا القسم.