قال مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء إن تخفيف الإجراءات الإحترازية في الآونة الأخيرة رهين باستقرار الحالة الوبائية بالمملكة. وأضاف الناجي ضمن فقرة 3أسئلة لموقع القناة الثانية أنه في حال استمرت الحالة الوبائية بالمغرب في الاستقرار خلال شهر رمضان، سيتمكن المواطنون من قضاء هذا الشهر بطريقة مختلفة عن رمضان المنصرم الذي كان المغرب تحت تطبيق إجراءات الحجر الصحي. وفيما يلي نص الحوار..
شهدت بعض مدن المغرب من بينها الدارالبيضاء تخفيف إجراءات التشديد، حيث تم فتح الحمامات والقاعات الرياضية ، في نظركم كيف تقيمون هذا القرار؟ تخفيف اجراءات التشديد في بعض المدن كالدارالبيضاء وفتح الحمامات والقاعات الرياضية يأتي بعد استقرار الحالة الوبائية بالمغرب لأن هذا الانخفاض هو الذي جعل السلطات تتخذ مثل هذه القرارات لأن أي خطوة تقوم بها هي مدروسة طبعا . حين حان الوقت المناسب السلطات استجابت لبعض المهنيين وقامت بتخفيف اجراءات التشديد لكن في حال عاد عدد الاصابات للارتفاع من جديد فبدون شك سيتم العودة لاجراءات التشديد من جديد لأن هناك مجهود يبذل للوصول إلى المناعة الجماعية ولا يمكن أن نضيعه في آخر المطاف.
هل تتوقعون العودة لتشديد الإجراءات في شهر رمضان؟ شهر رمضان هو شهر العبادة والمواطن يريد أن يقضي هذا الشهر مع الأحباب، لكن من سيتحكم في هل سيتم تشديد الاجراءات في هذا الشهر الفضيل أو تخفيفها هو الحالة الوبائية. إذا بقيت الحالة الوبائية كما هي عليه أنا متأكد أنه سيتم اتخاذ قرارات التخفيف وسيتمكن المواطنون من تأدية واجباتهم ولكن إذا هناك عودة لارتفاع الحالات لا يمكن أن نعيد سيناريو عيد الأضحى الذي لازلنا ندفع ثمنه إلى اليوم وستعود قرارات الإغلاق.
متى تتوقعون وصول المغرب للمناعة الجماعية؟ الوصول إلى المناعة الجماعية رهين بسرعة عملية التلقيح، ف72% من الساكنة ليس بالعدد السهل ولازلنا لم نصل بعد الى العدد المطلوب لأن هناك تأخر في التزويد باللقاح، العملية مستمرة وغير متوقفة لكن في انتظار أيضا باقي الجرعات لإكمالها.