عرفت الجراحة التجميلية والتقويمية إقبالا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وهو موضوع تسلط عليه الضوء كل من الدكتورة لبنى بوحولي وجميلة أطناز في فقرتي الصحة وبيني ويبنك. بالعودة إلى التاريخ، نجد أن العمليات التجميلية ترجع إلى فترة ما قبل التاريخ ابتداء من الوشم، حيث كانت هناك معايير للجمال تختلف من شعب لآخر، وبحكم انتماء الإنسان إلى مجتمع ما، تتكون لديه صورة مثالية يطمح أن يكون شبيها بها، واليوم، ساهم تطور وسائل الاتصال في تعميم معايير الجمال، حيث أصبح الناس يقصدون الطب التجميلي في محاولة لتقليد هذه الصورة. * نصائح لصحة نفسية سليمة ومتوازنة في فقرة "بيني وبينك" في "صباحيات" * أسباب ظهور الدهون حول جفون العين وكيفية التخلص منها...في "صباحيات" * دور الطب التقويمي والوظيفي في الحفاظ صحة الجهاز التناسلي للمرأة...في "صباحيات" وكما أشرنا، فإن العمليات التجميلية كانت موجود منذ القدم، إلا أن تقنينها لم يبدأ إلا بعد الحروب العالمية في القرن العشرين لتصحيح التشوهات التي خلفتها هذه الحروب خاصة في صفوف الجنود، ولم نعد نتحدث عن جراحة عامة، ولكن عن تخصص قائم بذاته. الدكتورة بوحولي تقول إن الإقبال المتزايد على الجراحة التجميلية سببه مستويات الترف التي وصلت إليها المجتمعات، حيث أصبح تحسين المظهر أمرا مطلوبا لزيادة الثقة في النفس، وهو ما تؤكده الدكتورة جميلة أطناز التي تتحدث عن تأثير المظهر الخارجي عن النفسية وتحكم الجمال في مجموعة من الأمور كبعض مقابلات العمل على سبيل المثال. في بعض الأحيان، يكون المشكل المطروح جماليا وأيضا وظيفيا، فمثلا اعوجاج الأنف قد يكون مرتبطا أيضا بخلل في وظيفي حيث يتسبب في عدة مشاكل كصعوبات في التنفس وغيرها. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.