كشفت راميا بلعادل، مؤسسة مهرجان الفيلم القصير بمراكش، أن النسخة الأولى من هذا المهرجان التي كان من المقرر تنظيمها في نهاية الشهر الجاري ستعرف بعض التأخير. وأوضحت بلعادل، في اتصال هاتفي لموقع القناة الثانية، أن هذا التأخير يرجع بالأساس إلى الوضع الوبائي جراء وباء كورونا؛ وأن الحملة الوطنية للتلقيح في مرحلتها الأولى ما تزال مستمرة، مضيفة أنه أمام استمرار الاجراءات الاحترازية وحظر التنقل الليلي يصعب تنظيم الدورة بشكل حضوري. وأشارت بلعادل، إلى أن "المركز السينمائي المغربي قد منح إدارة المهرجان الترخيص والموافقة المؤقتة لتنظيم الدورة الأولى في شهر شتنبر المقبل"، مبرزة، أنه "هذا الموعد يبقى مشروطا بتحسن الوضع الصحي وتحقيق نسبة متقدمة من حملة التلقيح حين ذاك ستعرف الأنشطة الثقافية والتظاهرات السينمائية والفنية عودتها كما سابق عهدها قبل حول فيروس كورونا". وقالت المتحدثة نفسها، إن "إدارة المهرجان ترغب في تنظيم النسخة الأولى للمهرجان بشكل حضوري حتى يتم استقطاب جمهور واسع"، معتبرة أن "التنظيم الرقمي لمثل هذه المهرجانات يبقى إشعاعها نسبيا فيما يتعلق بمتابعة الجمهور لعروض الأفلام السينمائية المشاركة في المسابقة". ويسعى المنظمون من إحداث هذا الموعد الفني إلى تحريك العجلة الثقافية والإبداعية بعد سنة من الركود الفني وإلغاء كل التظاهرات والمهرجانات بفعل تداعيات جائحة كورونا.