يحط فريق برنامج "كان يا مكان" الرحال بشمال المغرب، وبالضبط بإقليم العرائش حيث يوجد الموقع الأثري امزورة، والذي يعرف أيضا بالوتد أو الشواهد بحكم أن المسلات أو الأعمدة الحجرية الموجودة به، تشبه شواهد القبور. * تازروالت، سيدي احمادو موسى.. على طريق بول باسكون.. في الجزء الأول من "كان يامكان"-الحلقة كاملة * مدرسة سيدي وڭاڭ... بين البحر والعلم والسياسة في "كان يامكان" شاهدوا الحلقة كاملة * سيدي وساي... من الأسطورة إلى التاريخ في "كان يامكان". شاهدوا الحلقة كاملة يضم موقع امزورة صخورا بأشكال وأحجام مختلفة، يصل عددها إلى حوالي 167 مسلة، تشكل دائرة قطرها 54 مترا، ويصل علو إحدى هده المسلات إلى 5 أمتار، هي التي تسمى الوتد. محافظ متحف ليكسوس هشام الحسيني يقول إن تاريخ هذا الموقع مليء بالألغاز التي لم تتوصل بعد الأبحاث إلى حلها، حيث يعتبر امزورة الموقع الوحيد في شمال إفريقيا علما أنه كان هناك دائما تشابه بين الحضارات التي عاشت في هذه المنطقة الجغرافية (شمال إفريقيا)، ونجد هذا التشابه في دول أخرى في أوروبا الغربية. الحسيني يضيف أن وظيفة المسلات لازالت غامضة، ويضع الباحثون فرضتين، الأولى ترى أنها قد تكون معبدا، بحكم شكله الدائري حيث تقام الطقوس وسط الدائرة، والفرضية الثانية تعتبرها مرصدا فلكيا على غرار ما تم العثور عليه في بعض المناطق في أوروبا الغربية، في فرنسا وإسبانيا على سبيل المثال. المزيد من التفاصيل تتعرفون عليها في هذا العدد من "كان يامكان". شاهدوا الحلقة كاملة.