اعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف أنّ جبهة البوليساريو "تتخبط وتعيش ارتباكاً غير مسبوق"، انعكس على مختلف مناحي الحياة بالمخيمات ، وأحس به الإنسان البسيط . وأبرز منتدى "فورساتين" أن المتتبع للوضع يعرف أن قيادة البوليساريو تمر بظروف حرجة، وتبحث عن وسيلة تخفف الانتقادات المتسارعة ضدها، والتي بلغ صداها المخيمات، حيث أنّ الصحراويين بدأوا يتفطنون للأكاذيب، ويستغربون إنكار القيادة للقتلى، بينما يتلقون التعازي الرسمية من الجزائر، فيما تقام الاحتفالات بالمخيمات وتنظم ذكرى التأسيس لتأكيد أكذوبة الحرب". ومن أهم ما يطبع المرحلة، ويؤلم القيادة بحق، يضيف البلاغ "الفشل العسكري الذي وثقته بيانات البوليساريو التي أصبحت صك إتهام بدل أن تكون مدعاة فخر"، مضيفاً أنّ "البيانات الورقية أبانت عن كذب القيادة على الشعب، وعدم قدرتها على القيام بأي حرب خارج أروقة الواتساب و الفايسبوك." وأوضح أن النشطاء والمدونون الصحراويون "يتناقلون صوراً تظهر الجدار الذي شيده المغرب مبنيا واضحا وضوح الشمس، ويفضح كذب القيادة، وبأن ما تقوله مجرد تنويم للساكنة البعيدة عن الحقيقة." وتابع أن احتفالات ذكرى تأسيس الجبهة الانفصالية يشوبها "ارتباك في الاحتفالات وتنظيم استعراضات بكل المخيمات تروم إعطاء إنطباع بأن الأمور على ما يرام"، كاشفاً أنها "فقدت بريقها، بعد نقلها لداخل المخيمات وإعلان تنظيمها يوم غد بمخيم أوسرد، "ما يعني نهاية أكذوبة الأراضي المحررة".