شدد وزير الثقافة، محمد أمين الصبيحي على أن الكتب الدينية ليس الأكثر مبيعا في معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن عدد الكتب الدينية المعروضة بأروقة المعرض لا تتجاوز 8 في المائة. وأشار الصبيحي، في الندوة الصحافية لتقديم برنامج المعرض، إلى أن المعرض الدولي للكتاب يحترم الأديان، لكنه في نفس الوقت حريص على التنوع. وأكد وزير الثقافة أن الكتب الدينية لا تمثل سوى 8 في المائة من الكتب المعروضة، ويالتالي لا يمكن أن تكون الأعلى مبيعا بالمعرض. وشدد على أن الكتاب الديني ليس هو السائد في المعرض،" فالمعرض حريص على التنوع، وكل أشكال الكتب مجودة، باستثناء الكتب التي تحرض على الكراهية والعنف، والتطرف.'' وشدد في هذا الصدد أنه ليس في المعرض الدولي للكتاب مكان للكتب التي تحرض على العنف، والكراهية والتطرف، مشيرا إلى أن ‘'هذا معرض للتثقيف والتنوير، والانفتاح، وكل ما له علاقة بالعنف لا مكان له بالمعرض.'' وتابع الصبيحي في نفس السياق: ''نسعى إلى أن يعبر هذا المعرض بوفاء عن الحيوية الثقافية الإبداع الوطني وانفتاحه على الثقافات الكونية، الكتب التي تدعو إلى الكراهية والتطرف لا مكان لها بالمعرض، فالمعرص سيظل مكان لتبادل الأفكار والحوار، وتقبل الاختلاف." وأبرز الصبيحي أن أبرز إضافة للدورة هي استقبال جائزة ابن بطوطة في المعرض لتسيليم الجائزة المتميزة التي يمنحها سنويا المركز العربي للأدب الجغرافي، ضمن فعاليات المعرض وأشار المتحدث إلى أن المعرض سيوفر أزيد من 100 ألف عنوان، وثلاثة ملايين نسخة، التي سيعرضها 702 عارض، يمثلون 54 بلد مشاركا في هذا المعرض. وتمثل كتب الأدب النسبة الأكبر من الكتب المعروضة بنسبة 24 في المائة، تليها كتب الأطفال ب17 في المائة، والعلوم الاجتماعية ب16 في المائة، والديانات ب8 في المائة، والفلسفة ب6 في المائة، والاقتصاد ب4 في المائة.