لضمان استمرارية التعليم في ظل جائحة كورونا، لجأت مجموعة من المؤسسات التعليمية إلى منصات رقمية عالمية لتمكين تلاميذها من الدراسة عن بعد، وفي هذا الإطار، تخصص عزيزة لعيوني هذا العدد، للحديث منصة مغربية مائة بالمائة، وتقدم خدماتها مجانا. يتعلق الأمر بمؤسسة "تمكين" التي أطلقت عدة منصات تعليمية تسمح بتلقين الدروس بطريقة تفاعلية، وستطلق قريبا، كما يوضح عبد الإله كديلي رئيس المؤسسة وضيف هذا العدد، منصة تقترح حلولا رقمية تضعها رهن إشارة المؤسسات والفاعلين التربويين، وكل ذلك في التزام بالقانون المغربي حيث تتكلف لجنة وطنية بمراقبة استعمال المعلومات الشخصية. كديلي يشير إلى أهمية الحصول على المعلومة بدون مقابل، حيث إننا نقدم معلوماتنا الشخصية عندما نستعمل المنصات العالمية، هذه الأخيرة تجمعها وتحدد من خلالها شخصيتنا وميولاتنا، وتستغلها بشكل أو بآخر. المزيد من التفاصيل حول هذه المنصة التي يسهر عليها شباب مغربي في الفيديو التالي.