قبل سنتين تقريبا، كانت الفيفا قد عبرت عن رفضها لطلب تغيير الجنسية الرياضية لمنير الحدادي من أجل تمكينه من حمل قميص المنتخب المغربي، قبل أن تدعم محكمة التحكيم الدولي "الطاس" القرار وترفض هي الأخرى الطلب الذي تقدم به اللاعب الحالي لإشبيلية وخريج أكاديمية برشلونة. وعاد ملف الحدادي ليطفو على السطح من جديد حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيقوم بتدارس مجموعة من القوانين خلال مؤتمره السنوي المبرمج شهر شتنبر القادم، من بينها قانون تغيير اللاعبين لجنسياتهم الرياضية. وستقوم الفيفا بتدارس هذا الملف بعدما تقدمت مجموعة من الاتحادات الكروية بمقترحات في نفس السياق تضع شروطا خاصة بالنسبة للاعبين الراغبين في تغيير جنسياتهم الرياضية. ويبقى أبرز شرط علاقة بذات الموضوع هو عدم تمثيل اللاعب الراغب في تغيير جنسيته لمنتخب آخر سوى في أقل من ثلاث مباريات وأن يكون قد لعبها وسنه لم يتجاوز 21 سنة، وهو الشرط الذي يستجيب له منير الحدادي الذي لعب مباراة واحدة بقميص المنتخب الإسباني. وظهر منير الحدادي بعد تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوربي على حساب إنتر ميلان حاملا للعلم المغربي و الأمازيغي، في إشارة واضحة للانتماء الذي بات يريد أن يرتبط به.