أعرب الاتحاد المغربي لمهن الدراما عن تحفظه بخصوص دفتر التحملات المنظم لعملية دعم الفاعلين في القطاعات الفنية والثقافية، والذي أعلنته وزارة الثقافة والشباب والرياضة منتصف الأسبوع الجاري. وافترح الاتحاد سلسلة من المطالب من أجل "ضمان سير عملية الدعم الاستثنائي بشكل سليم وسلس" حسب تعبيره، وتتمثل أساسا في تحويل وثيقة الدعم الاستثنائي من صيغة دفتر التحملات إلى صيغة الإعلان العادي عن طلب شراء عروض مسرحية، الرفع من سقف المبلغ المحدد لدعم كل مشروع من 200.000 درهم إلى 300.000 درهم، على ألا يقل مبلغ الدعم عن 200.000 درهم، إلى جانب التراجع عن شرط تقديم بطاقة الفنان لجميع العاملين في المشروع والاكتفاء بنسبة % 60 من العاملين في المشروع، انسجاما مع مقتضيات قانون الفنان. هذا واقترح الاتحاد الاقتصار على لجنة من موظفي الوزارة ذوي الخبرة وغير المنتمين إلى أي تنظيم مهني في المجال من تقييم الملفات المقدمة وذلك اعتبارا لظروف الحجر الصحي وللطابع الاستعجالي للدعم الاستثنائي، كما طالب "بإلغاء الشروط التي حددها دفتر التحملات وخاصة في النقطة العاشرة وصل الإبراء الضريبي- القيد في السجل التجاري – شهادة التسجيل في الضمان الاجتماعي ". وفي نفس السياق طالب الاتحاد "بتضمين برنامج الدعم الاستثنائي صيغا إضافية من قبيل الورشات الفنية والماستركلاس والمحاضرات لكون مجموعة من الفنانين غير منتمين لفرق مسرحية، ولا يتوفرون على أعمال مسرحية جاهزة لتقديم مشاريعها للدعم"، مراجعة بعض أولويات الاختيار، إلى جانب "تمديد آجل إرسال الملفات بما يتيح للمرشحين للاستفادة، إعداد الملفات والتعاقد مع الأطراف، ابتداء من تاريخ التعديل".