كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، كان للأزمة الصحية التي فرضتها جائحة كورونا آثار سلبية على مجموعة من القطاعات الاقتصادية بالمغرب. قطاع التعليم الخاص لم يستثنى من هذه الأزمة.حيث احتد الصراع، مؤخرا، بين أباء و وأولياء التلاميذ و المؤسسات الخاصة حول أداء الواجبات المدرسية. الخلاف قائم ومتواصل بين الأسر والمدارس هو حول أداء واجبات التمدرس للفصل الثالث من السنة الدراسية والذي تزامن مع إنقطاع عدد من أرباب الأسر عن العمل. بعد الإجتماع الذي جمع ،الاثنين 1 يونيو، وزير التربية الوطنية، سعيد امزازي، بالهيئات الممثلة لجمعيات أمهات و آباء التلاميذ، و وممثلين عن رابطة التعليم الخاص، تم تسليط الضوء على مجموعة من النقط المتعلقة بهذا النزاع، خاصة في جانبه التربوي والإجتماعي. وزارة التربية والتعليم طلبت من الأطراف إيجاد حلول بما يرضي كلاهما، مع آخد بعين الإعتبار الوضعية المالية الصعبة لبعض الأسر. الأكاديميات الجهوية في الجهات 12 في المغرب قامت بدور الوساطة في هذا الإطار. ربورتاج.