يقدم عبد الهادي الكاسمي، خبير في المرافقة التربوية، في هذا العدد، نصائح للتعامل مع الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في المنزل طيلة اليوم، وهم الذين تعودوا على الذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع الأطفال في الحي، أو ممارسة نشاط رياضي أو إحدى الانشطة الموازية. والأطفال بمكوثهم في المنزل طيلة هذه المدة، ربما تنتابهم أحاسيس ومشاعر كالحزن والانفعال الشديد، ولمساعدتهم ينصح الكاسمي بممارسة نشاط جسماني من خلال أفكار بسيطة وبالوسائل التي تتوفر عليها الأسرة، قد تكون لعبة الحبل او الاستعانة ببعض القارورات لابتكار أنشطة في هذا السياق، وهي الانشطة التي من شأنها مساعدة الطفل على التحكم في مشاعره.