مع بداية كل دخول مدرسي، يجد الأطفال صعوبة في التأقلم مع الاستيقاظ في الصباح الباكر وإنجاز الواجبات المدرسية وقضاء اليوم بأكمله في صفوف المدرسة، أمر طبيعي بعد عطلة تعوّد خلالها هؤلاء الاطفال على الراحة والحرية في اختيار أوقات النوم والاستيقاظ، فكيف يمكن أن يتصرف الآباء ليمر الدخول المدرسي بسلام وبدون المشاكل التي قد تنعكس على مردودية الطفل، وعلى الجو الأسري الذي يصبح مشحونا ومليئا بالصراعات والتوترات؟ الدكتور عبد الهادي الكاسمي، الخبير في المرافقة التربوية ينصح الآباء بأن تكون هناك مرحلة انتقالية نهاية شهر غشت يحاولون خلالها تعويد أطفالهم تدريجيا على تنظيم أوقات النوم، لأن الاستيقاظ في الصباح يبقى صعبا بالنسبة للأطفال، ولذلك ينصح الدكتور الكاسمى بأن يستعين الآباء بالموسيقى مثلا أو بأي أسلوب يخلق المرح في الصباح قبل التوجه إلى المدرسة. بعد يوم كامل، يعود الطفل إلى البيت، وقد يكون مطالبا بإنجاز بعض الواجبات المدرسية، إلا أنه يجد صعوبة في القيام به، في هذه الحالة، ينبغي الحرص على أن يتعلم الطفل تنظيم وقته منذ بداية السنة، حيث نترك له حرية الاختيار بين أن ينجز واجباته مباشرة بعد عودته من المدرسة، أو أن يأخذ قسطا من الراحة أولا ثم يطلع على كتبه المدرسية... الدكتور عبد الهادي الكاسمي يشرح خلال هذا العدد العادات التي يجب أن يكتسبها الطفل حتى تمر السنة الدراسية في أحسن الظروف، ويقدم مجموعة من النصائح للآباء للتعامل مع هذه المرحلة المهمة. شاهدوا الحلقة كاملة.