من الخطأ أن يعتقد الآباء أن الأوقات التي يقضيها الطفل في اللعب هي مضيعة للوقت، ذلك أن اللعب مهم جدا لنمو سليم ولا ينبغي أن يحرم منه، لكن ما يزعج الآباء بعض الأحيان هو عندما ينشغل الطفل باللعب في وقت يكون فيه مطالبا بالدراسة وإنجاز الواجبات المدرسية. الدكتور عبد الهادي الكاسمي، الخبير في المرافقة التربوية، يؤكد أن اللعب قد يكون وسيلة محفزة على التعلم، فيمكن أن نبتكر طريقة للأطفال أقل من 12 سنة تجمع بين اللعب والتعلم، وهكذا نجمع بين المتعة والإفادة. هناك بعض المدارس التي تستعمل هذه الطريقة في التلقين حيت يكون الدرس على شكل لعبة يتم خلالها الحصول على نقط والمرور من مرحلة إلى أخرى، تماما كما نجد في قواعد بعض الألعاب، وهو ما يعرف بالتلعيب أو اللوعبة. الدكتور عبد الهادي الكاسمي يقدم المزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع. شاهدوا الحلقة كاملة..