تسببت العلاقة المتوترة بين نجمي باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، في إعلان حالة الطوارئ داخل العملاق الباريسي، في محاولة لإخماد النيران المشتعلة بينهما قبل أن تتسبب في التهام مستقبل الفريق. وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن مسؤولي باريس سان جيرمان قرروا عقد جلسة طارئة بحضور مبابي ونيمار، لمناقشة أسباب توتر العلاقة بينهما خلال الآونة الأخيرة، ومحاولة حل الأزمة قبل تفاقمها. وقالت الصحيفة، أن نيمار نما إلى علمه سعي مبابي لرحيله عن صفوف باريس، وذلك بسبب علاقة الصداقة التي تجمع بين نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي منذ قدوم الأخير إلى النادي الفرنسي، الأمر الذي جعل مبابي منفتحاً على فكرة رحيل نيمار عن باريس. وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن العلاقة زادت سوءًا بين مبابي ونيمار، بعدما قام الأخير بالإعجاب بمجموعة من التغريدات على موقع "تويتر"، تشير إلى أن مبابي يسدد ركلات الجزاء في باريس كجزء من عقده مع النادي الفرنسي. وفي نهاية تقريرها، أكدت الصحيفة الفرنسية أن مسؤولي باريس لديهم أمل في تقريب وجهات النظر بين مبابي ونيمار والعمل على حل الأزمات بينهما، حتى لا يتأثر الفريق سلبياً.