قدم ريال مدريد عرضاً قوياً بقيادة فينيسيوس جونيور، ليفوز خارج أرضه 2-صفر على ريال سوسيداد، ويعزز تصدره لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفارق ثماني نقاط. ومع خروج كريم بنزيمة مصاباً في عضلات الفخذ الخلفية في الدقيقة 17، اعتمد ريال مرة أخرى على فينيسيوس الذي سجل هدفه العاشر هذا الموسم، وتلاعب بدفاع أصحاب الأرض في مناسبات عديدة. وفينيسيوس «21 عاماً» من أبرز المواهب الواعدة في أوروبا خلال الموسم الحالي، ويتأخر بهدفين عن زميله بنزيمة هداف الدوري. واستمتع لوكا يوفيتش، الذي شارك بدلاً من المصاب بنزيمة، بأفضل مبارياته مع ريال مدريد، حيث ساعد فينيسيوس على تسجيل الهدف الأول، وأضاف بنفسه الهدف الثاني بضربة رأس من مدى قريب. وهذا الفوز السادس على التوالي لريال مدريد في الدوري، كما أنها أول خسارة لسوسيداد على أرضه هذا الموسم. وأصبح رصيد ريال 39 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن إشبيلية، ثم يملك ريال بيتيس 30 نقطة وأتليتيكو مدريد 29 نقطة، ويأتي سوسيداد خامساً. وفاز إشبيلية 1-صفر على فياريال، وخسر أتلتيكو مدريد 2-1 على أرضه أمام ريال مايوركا، ويملك مباراة واحدة مؤجلة. وخرج ريال مدريد بالانتصار في مباراة قوية ومثيرة في سان سيباستيان، بدا وكأنها تشهد لكمات متبادلة في نزال للملاكمة. وهذه مواجهة بين فريقين تصدرا الدوري هذا الموسم، حيث كان سوسيداد يتصدر في البداية وقضى ثلاثة أشهر على القمة، قبل أن ينتزع ريال مدريد المركز الأول منذ أسبوعين. ودافع الفريقان بصلابة، لكن ريال مدريد بدأ يمتلك جرأة أكبر في الهجوم. ورغم ذلك كان بوسع سوسيداد تسجيل ثلاثة أهداف لولا تألق المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو. وظهر ريال مدريد بشكل أفضل بعد الاستراحة وسجل هدفين في غضون 12 دقيقة، كما انفرد فينيسيوس بالمرمى، واقترب من تسجيل الهدف الثالث لولا إنقاذ مميز من الحارس أليكس ريميرو.