تتأرجح الدوريات الأوروبية بين الرغبة في العودة من جديد والإلغاء، حيث يتوقع أن تعلن سلطات كرة القدم الألمانية اليوم خططها لاستئناف مباريات الدوري المحلي خلف أبواب موصدة في وجه المشجعين بدءاً من التاسع من مايو بعد توقفها بسبب فيروس كورونا المستجد، وسط أصوات معارضة لهذه الخطوة. وبحال مضت السلطات الكروية في هذه الخطوة، ستصبح ألمانيا أول دولة أوروبية كبرى تعاود نشاطها الرياضي. وعاودت الأندية ال18 التي تشكل الدرجة الأولى من البوندسليغا تدريباتها في الآونة الأخيرة، لكن بمجموعات صغيرة مع اعتماد قواعد التباعد الاجتماعي وقيود صحية صارمة في أرض الملعب. وبخصوص البريميرليغ رأى كلوب مدرب ليفربول أن عودة منافسات كرة القدم لا يجب أن يتم فرضها بالإكراه، وإن أقر بأن خوض المباريات مجدداً قد يكون له تأثير إيجابي على المزاج العام في البلاد. من جهة أخرى أكد وزير الثقافة والرياضة الإسباني خوسيه مانويل رودريغيز أوريبيس أن قرار معاودة النشاطات الرياضية، لاسيما منافسات دوري كرة القدم، سيعود بالدرجة الأولى إلى وزارة الصحة. وتأمل أندية الليغا في التمكن من معاودة التدريبات اعتباراً من الرابع من مايو مع بدء تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي وباء «كوفيد- 19». لكن وزير الثقافة والرياضة رفض تأكيد هذا الموعد، موضحاً أن «الأمور في غاية التعقيد، لا نستطيع المغامرة بقول ذلك (معاودة التدريبات)، سيكون (تصرفاً) غير مسؤول».