أنديتهم رخصت لهم بالمغادرة واصطدموا بإغلاق الحدود وأمرابط أكبر مستفيد فشلت مساعي ثمانية لاعبين مغاربة محترفين بالدوري السعودي الممتاز في العودة إلى المغرب، بسبب إغلاق الحدود. وحصل اللاعبون المغاربة على تراخيص من أنديتهم لمغادرة السعودية، بعد توقف الدوري، وجميع المنافسات المحلية، لكنهم عجزوا عن تدبير سفرهم إلى المغرب. وربط اللاعبون اتصالات بسفارة المغرب بالرياض، ووعدتهم بالتنسيق مع السلطات المغربية، لتأمين دخولهم إلى التراب المغربي، لكن كل المساعي، وصلت إلى الباب المسدود في نهاية المطاف، في وقت يأمل فيه اللاعبون قضاء رمضان مع أسرهم في المغرب. وأوضحت المصادر نفسها أن اللاعبين أبدوا استعدادهم لأداء مصاريف كراء الطائرة، كما اقترحوا أن يعود معهم في الرحلة نفسها بعض المواطنين المغاربة العالقين بالسعودية، الأمر الذي لقي استحسان السفارة، قبل أن تتبين صعوبة الحصول على الترخيص من السلطات المغربية. وقاد المساعي، تضيف المصادر نفسها، لاعبون مثل عبد الرزاق حمد الله، المحترف بالنصر، ومروان سعدان، المحترف بالفتح، وأمين عطوشي، المحترف بأبها. ويمارس بالدوري السعودي أيضا عبد العالي المحمدي الذي يحرس مرمى أبها، وجلال الداودي ومحمد فوزير (الرائد)، ووليد أزارو (الاتفاق)، وإدريس فتوحي (الحزم). ويلعب كريم الأحمدي بالاتحاد ونور الدين أمرابط بالنصر، والذي تمكن من العودة إلى بلد إقامته هولندا، مرورا بباريس، ومنها إلى أمستردام، عبر سيارة أجرة. ويعيش الوضع نفسه، محترفون آخرون بالخليج، مثل المهدي برحمة (نادي قطر)، وأحمد حمودان (الخور القطري) ويوسف القديوي (الخريطيات القطري)، ومراد باتنة (الجزيرة الإماراتي) وزكرياء الإسماعيلي (النفط العراقي ويخضع للعلاج بمركز أسبيطار القطري).